القدس اليوم- غزة

أفاد المنسق الإعلامي لحملة "قاطع"، الأستاذ خالد الأزبط، بأن موقف الإمارات ليس متناقضاً بل هو متساوقاً مع الاحتلال والإدارة الأمريكية بشكل مباشر، وأن الإمارات هي جزء من مؤامرة العصر على قضية فلسطين فلا يمكن أن تكون هي اليوم في مواجهة أي من تطبيق هذه المخططات التآمرية.

وقال الأزبط لقناة القدس اليوم الفضائية: " إن موضوع تطبيع الإمارات مع الاحتلال هو طبيعي بالنسبة لها وهو لم يكن وليد اللحظة بل بُني على مدار سنوات حتى خرج للعلن".

وأضاف، " إن حالة العداء التي تنتهجها الإمارات تجاه القضية الفلسطينية والشعب والمقاومة الفلسطينية أصبح واضحاً، لذلك لا نتحدث عن موضوع الغرابة أو التمايز في تعاملات الإمارات مع الاحتلال، إذ موقفهم أصبح واضحاً وأنهم في نفس الطريق والمسلك بل تجاوز الموقف الأمريكي وكل حلفاء العدو الصهيوني بما يخص القضية الفلسطينية"

وأردف الأزبط لقناة القدس الفضائية: "إننا اليوم يجب أن نركز في عملنا وخطابنا إلى توجيههم إلى الشعب والمجتمع الاماراتي ليصلوا إلى حالة إعادة الوعي"، داعياً إلى العمل على أن تكون فلسطين والقدس هي البوصلة وأن يتم وقف هذه المهزلة التي يقودها النظام الحاكم في الإمارات لصالح الكيان الصهيوني ضد الأمة الإسلامية بأكملها وليس فقط القضية الفلسطينية

وأوضح أن السبيل الأوحد لمواجهة هذه المؤامرة التي تقودها فعلياً الإمارات والتي جرت الكثير من الدول العربية إلى هذا المربع التطبيعي ودفعت مقابلها حد المليارات من الدولارات للوصول إلى حالة تطبيع كثير من الأنظمة والشخصيات ورجال الأعمال العرب مع الصهاينة.

 وأكد الأزبط أن هذا الموضوع مواجهته فقط هي الارتكاز إلى تحريك الشارع العربي والإسلامي بأن فلسطين وعاصمتها القدس الشريف هي قضية تخص أهل فلسطين والعالم العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن الدول العربية الرافضة للتطبيع تستطيع الضغط على الإمارات بعلاقاتها لتخرج عن مواقفها التطبيعية والداعمة للاحتلال، كذلك حتى ترجع ولو بالقوة عن تعاملاتها مع الكيان الصهيوني.