القدس اليوم- غزة
في ظل مخططاتٍ صهيوأمريكية لسرقة أراضٍ من الضفة المحتلة والاغوار، وانتهاكات الاحتلال للشعب الفلسطيني، عقدت دائرة العمل النسائي في رفح لقاءً سياسياً بعنوان "قراءة سياسية حول الاستغوال الصهيوني الممنهج لنهب أراضينا التاريخية "
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام، خلال هذا اللقاء: "يجب على الفلسطينين ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني لأنه يمثل خطوة هامة وضرورية لمواجهة سياسة الضم".
وأضاف الشيخ عزام، أنه يجب على رئيس السلطة محمود عباس القيام بدعوة الأمناء العاميين للفصائل الفلسطينية والقيادات الفلسطينية لاجتماع طارئ لمواجهة عملية سرقة الضفة والاغوار، وأن تتمسك السلطة بموقفها والالتفاف حول الشعب الفلسطيني مهما كانت الضغوط، مشيراً إلى عملية سرقة الضفة والاغوار والتي تأتي ضمن سلسلة من الخطوات والاجراءات لتصفية القضية الفلسطينية
وأوضح عزام، أن منطقة الأغوار تحت سيطرة الاحتلال الصهيوني ولكنه يريد اعترافها دولياً وتغير صفتها، لأن الولايات المتحدة وأكثر من 160دولة يتم التعامل معها على أنها أرض محتلة، مشدداً على أن عملية سرقة الضفة والاغوار خطيرة سواء أعلنها الاحتلال أم لم يعلنها، ولكنها لن تؤثر في مسيرة نضال الشعب الفلسطيني لأنه مستمر.
وأكد على أن قضية الشعب الفلسطيني عادلة لن تموت وسيظل اسم فلسطين موجوداً مهما بذل الاحتلال من محاولات لتصفيته.
وطالب العرب الصامتين بالخروج عن صمتهم أمام مخططات العدو، وضرورة ممارسة ضغوطهم في كل مكان لتعرية أمريكا والاحتلال وإجبارهم على تغير سياستهم.