القدس اليوم- رام الله
أكد المختص بالشأن الصهيوني الأستاذ عليان الهندي، أن التصريحات والنوايا التي صدرت خلال الثلاثة أشهر الماضية في دولة الاحتلال تشير إلى وجود صعوبات في ضم مناطق من الضفة الغربية
وقال في اتصال هاتفي، لقناة القدس اليوم: "هذه الصعوبات ليست صعوبات ناتجة عن مواقف عربية أو دولية، بل صعوبات ناتجة عن تهديد السلطة الوطنية الفلسطينية لحل نفسها، فأصبح العدو الصهيوني يبحث عن أي فرصة مناسبة، لذلك جاءت الإمارت لتقف بجانب العدو وتعلن تطبيعها معهم
وأوضح أن عدم إعلان خطة الضم، لا يعني أن الفلسطينيين انتصروا في هذه النقطة وتغلبوا على الاحتلال، حيث أن الاستيطان مستمر وهناك استيلاء على أراضٍ زراعية في الضفة الغربية والاغوار، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني وجد مشروع الضم سيكلفه الكثير على الصعيد السياسي والاقتصادي، لذلك بدأت بالبحث عن سلم للهبوط والذي وجدته في التنازل الذي قدمته الإمارات
واردف، أن الإمارات تعزز علاقاتها مع الطوائف اليهودية المختلفة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أن هناك دولتان تقفان مع الاحتلال في المنطقة العربية في الشرق الأوسط وهما الإمارات العربية المتحدة وقطر التي تمثل الحزب الديمقراطي، فيما اختلفت الدولتين إذ اتخذت الإمارات النهج الجمهوري الذي سار عليه التيار الصهيوني في للولايات المتحدة الأمريكية، والذي كان يضغط لإيجاد مخرج لنتنياهو أمام المستوطنين
وأشار المختص في الشأن الصهيوني، إلى أنه من الواضح أنه لم تناقش خطة الضم في المؤسسات العميقة لدولة الكيان الصهيوني، حيث لم يناقشها قضائيون ولا سياسيون، وإنما كانت مشروع شخصي لنتنياهو ومجموعة من المستوطنين