القدس اليوم- غزة

دعا عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، إلى توحيد الأمة العربية ومحاربة رأس الشر أمريكا التي هي شريكة أساسية في التخطيط للاستيلاء على أراضي فلسطين وتهويد القدس

وبعد إعلان ابن زايد في الامارات العربية المتحدة تطبيعه مع الاحتلال، قال مزهر، لقناة القدس اليوم: "ما جرى بين الاحتلال ومحمد ين زايد هو مدخل لمزيد من التطبيع والخيانة مع هؤلاء القتلة والمجرمين، وهذا المجرم بن زايد يؤسس لمرحلة جديدة من أجل أن يتم نهب خيرات الأمة العربية والإسلامية، ومن أجل إيجاد عدو جديد وهو مايسمى بدولة إيران الإسلامية"

وأضاف: "كل هذه اللقاءات التي تمت بين ابن زايد ودولة الاحتلال، هي خيانة للقضية الفلسطينية والفلسطينيين"، مطالباً الكل الفلسطيني بأن يكونوا أكثر جرأة وشجاعة باتجاه حسم الخيارات بشكل واضح وصريح، حيث أننا أمام محورين: المجور الأول هو من يدعم الشعب الفلسطيني ويدعم المقاومة ويحمل روحه على كفه، والمحور الثاني يمثل البيع والخيانة والتخابر مع هذا العدو المجرم

وأشار إلى أن، هذه اللقاءات هي استمرار لما يسمى بصفقة القرن، حيث أعلن نتنياهو أنه لم يتم إزالة خطة فرض سيادة صهيونية على أراضي الضفة الغربية من جدول أعماله، وقد قدم ابن زايد هدية مجانية للاحتلال ليزيد من جرائمه بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال واعتداء وسلب ممتلكات

وأكد مزهر للقدس اليوم، أن الشعب الفلسطيني قدم الآلاف من الشهداء والجرحى، واليوم كل فلسطيني على استعداد بتقديم نفسه فداء للوطن والتضحية من أجل الحرية والعيش بكرامة، إذ لديه الإرادة والعزيمة والإصرار على بذل كل ما في وسعه من أجل أن يعود حقه المسلوب، ومحاربة الاحتلال الذي يعيش على امتصاص دماء الشعب الفلسطيني

وطالب مزهر بحشد كل الشعوب العربية وتكاثفها لمواجهة هذا الاحتلال وتحرير فلسطين ومقدساتها ومعالمها التي يحاول الاحتلال طمسها، داعياً الفصائل الفلسطينية بالاجتماع العاجل لتوحيد جبهتها الداخلية وتوحيد الموقف الفلسطيني