القدس اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، أن الوحدة الوطنية تحتاج إلي نوايا صادقة وسندفع بقوة نحو تدشينها دون المس بالثوابت الوطنية، وبرنامج الجهاد الإسلامي السياسي هو فلسطين كلها لنا والجميع يعذر رفضنا قبول دولة على حدود 67.

وقال القيادي خضر حبيب خلال مداخلة هاتفية عبر "قناة القدس اليوم الفضائية"، أن "الجهاد الإسلامي رغم حرصها على الاجماع الفلسطيني وتذليل كل عقبات الخلاف ألا انها ترفض بالمطلق ان يكون العدو الصهيوني سارق ومعدي ومرتكب مجازر بحق أرضنا وشعبنا ولا يمكن أن يكون جارنا فمن هذه الرؤية جهادنا مستمر حتي تحرير فلسطين وطرد الغزاة عن الأرض وأستردها كاملة من نهرها لبحرها وتعود فلسطين إلي عمقها العربي والإسلامي".

وأضاف القيادي خضر حبيب، أن "من حق حركة الجهاد الإسلامي التحفظ عدم قبول دولة فلسطينية علي حدود الرابع من حزيران 67 في البيان الختامي لاجتماع الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، رغم وجود بعض التباين رؤي بين قوى وفصائل فلسطينية لقبول دولة علي حدود 67".

وأردف القيادي حبيب، أن "من حقنا ان نختلف مع الكل الفلسطيني على عدم قبول دولة على حدود "67، مضيف أن "حقنا لا يجب ان يتجزأ ويجب أن يكون كامل ويتجسد في فلسطين دون التنازل عن أي شبر عنه".

فيما شدد حبيب خلال حديثه، أن "اتجاه نحو تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام الفلسطيني في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية الفلسطينية والتفكك العربي والهرولة نحو التطبيع مع الاحتلال، تحتاج إلي صدق النوايا والتوجهات".

حركة الجهاد الإسلامي ستدفع بقوة نحو تدشين الوحدة والتراص الفلسطيني علي قاعدة ما نتفق عليه ولا يمس الثوابت الوطنية المتمسكة برفض التنازل عن أي شبر من ارض فلسطين"، مؤكد أن "هناك قواسم كثيرة تجمعنا منها رفض صفقة القرن وخطة الضم وتصفية القضية الفلسطينية".