القدس اليوم-لبنان
أكد الأستاذ إحسان عطايا، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أنه على الشعب الفلسطيني التيقظ والانتباه للمخاطر التي قد تترتب على إجراء الانتخابات دون الوصول إلى تفاهمات بين الفصائل الفلسطينية
وقال عطايا، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "إن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور زياد النخالة، وجه في خطابه عدة رسائل إلى الشعب الفلسطيني، الذي ربما سيدفع ثمن هذه الانتخابات في حال حدوث أي مشكلة فيها"، مبيناً أنها لا تراعي مصلحة الشعب الفلسطيني وإنما تراعي سقف أوسلو
وأضاف، أنه على الشعب الفلسطيني تحمل مسؤولياته تجاه الاقتراع. وما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، والذي قد يؤدي إلى إضعاف المقاومة الفلسطينية أو الضغط على المقاومة التي حافظت على خط الجهاد والمقاومة.
وأوضح عطايا، أن المقاومة الفلسطينية هدفها المحافظة على الشعب الفلسطيني وأرض فلسطين، مشيراً إلى أنها تدفع ثمناً باهضاً من دمه وروحه وتضحياته على طريق تحرير فلسطين.
وطالب الشعب الفلسطيني بالتيقظ والانتباه لهذه الانتخابات ومخاطر عدم الذهاب إلى الانتخابات بعد الإتفاق على برنامج وطني موحد، حيث قد تؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، لافتا إلى أن الأطراف الفلسطينية لم تذهب إلى الانتخابات بتفاهمات مشتركة بينهم.
وتابع عطايا، بأنه كان من المفترض أن تذهب جميع الفصائل الفلسطينية إلى الانتخابات، وهي متفقة على برنامج وطني موحد، متسائلاً حول سماح الاحتلال الصهيوني بفوز المقاومة الفلسطينية في الانتخابات، أو أنه لن يعتقل السياسيين والمقاومين اثناء إجراء هذه الانتخابات في كل المناطق
وناشد الشعب الفلسطيني بألا يجر إلى صراع ومشاكل بين الأطراف الفلسطينية، حيث أن الاحتلال الصهيوني يريد إفشال هذه الانتخابات، مبيناً أن حركة الجهاد الإسلامي كانت تحاول الوصول إلى تفاهمات بين فتح وحماس.
وشدد عطايا، على حركة الجهاد الإسلامي شاركت وستشارك في سبيل إنجاح التفاهمات بين فتح وحماس، وانجاح الانتخابات والوصول لبرنامج وطني موحد.