08:17 ص - الأربعاء 27 / سبتمبر / 2023

  تردد القناة 10873 V

المتحدث باسم سرايا القدس "أبو حمزة": سرايا القدس حولت البلدات المحتلة إلى جحيم على رؤوس الاحتلال في معركة بأس الصادقين

المتحدث باسم سرايا القدس "أبو حمزة": سرايا القدس حولت البلدات المحتلة إلى جحيم على رؤوس الاحتلال في معركة بأس الصادقين

القدس اليوم-غزة 

أكد المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة، أن سرايا القدس تسعى لصد العدو الصهيوني من خلال قواتها المنتشرة على أرض الميدان، مبيناً أنه يحق للمقاومة الفلسطينية أن تقاوم بالطريقة التي تراها مناسبة.

وقال أبو حمزة، خلال "فيلم بأس الصادقين"، الذي بثته قناة القدس اليوم الفضائية: " سرايا القدس تراقب الثغور والسياج الزائل باستمرار وتسعى لصد هذا العدو الصهيوني من خلال قواتها المنتشرة على أرض الميدان"، مشيراً إلى أن العدو يعلم جيدًا حجم العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة ونيران القناصة التي لا تغفل عن أهدافها على طول السياج الزائل من مراقبة الجنود والضباط والتحركات العسكرية.

وأضاف، "نظرنا إلى عملية استهداف الشهيد محمد الناعم، وإلى عملية التنكيل البشعة التي قامت بها جرافات العدو بجثمانه، أنها ليست تنكيل بجسد الشهيد فحسب، إنما هي تنكيل بالإنسانية والبشرية جمعاء"، مؤكداً أنهم اعتبروا أن الرد واجب وأن الرد لا بد أن يكون حاضرًا على هذه الجريمة ولا بد أن يكون بحجم هذه الجريمة الصهيونية البشعة.

وأوضح أبو حمزة، أن من أسرار معركة بأس الصادقين آية من كتاب الله (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)، حيث كانت بمثابة إيعاز للمقاتلين والقوة الصاروخية والوحدات القتالية المنتشرة في أرض الميدان أن يتهيئوا لضربة عسكرية صاروخية مركزة للرد على الجريمة، كذلك الرشقات الصاروخية التي كانت تخرج مع صوت الآذان وصوت التكبير في قطاع غزة، وكانت تنطلق من مرابضها نحو أهدافها.

وشدد على أن الآذان كان بمثابة إيعاز ايضًا للقوة الصاروخية وللوحدات المدفعية المنتشرة على الأرض بإطلاق صواريخهم تجاه العدو وتأكيدًا واستجابةً من سرايا القدس على نداء الأمين العام "زياد النخالة" عندما قال (سنذهب للقتال كما نذهب إلى الصلاة)

وتابع أبو حمزة، بأن سرايا القدس حولت البلدات المحتلة إلى جحيم على رؤوس الاحتلال وعلى رؤوس الجنود كما وعدنا هذا العدو، ذاكراً أن سرايا القدس أدارت المعركة من الناحية الأمنية والعسكرية والإعلامية على أكمل وجه، وألحقت الهزيمة النكراء بهذا العدو المجرم من خلال استهداف المواقع في غلاف غزة بالصواريخ وقذائف الهاون.

وأردف بقوله: "لا نفرق بين الدم الفلسطيني في غزة والدم الفلسطيني في لبنان والدم الفلسطيني في سوريا وكل أماكن اللجوء والشتات"، مؤكداً أنهم في سرايا القدس الدم الفلسطيني، دم محرم ومقدس.

وبين أبو حمزة أنه عندما أقدمت طائرات العدو على قصف موقع لسرايا القدس وألحقت الشهداء في سوريا، كانت سرايا القدس قد أخذت على عاتقها ونفسها عهدًا بأن ترد على هذه الدماء الزكية التي سالت، أن الدم الفلسطيني في سوريا وفي لبنان وفي كل أماكن اللجوء والشتات لا يقل أهميةً عن الدم الفلسطيني في قطاع غزة.

كما أكد على أن أي قطرة دمٍ فلسطينية تسيل على أرض لبنان أو سوريا أو أي مكان، ففلسطين المحتلة، ميدان للرد وميدان للنزال والمواجهة مع العدو الصهيوني، مشدداً على أن أي عمل مقاوم يحظى بإسنادٍ جماهيري وبإجماعٍ وطني، لذلك من حق المقاومة الفلسطينية أن تقاوم هذا المحتل كيفما تشاء، وبالطريقة التي تراها مناسبة تحت أي ظرف أو تعقيدٍ سياسي.