القدس اليوم-غزة
أكد عضو مكتب إعلام الأسرى، أيمن الشراونة، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تمارس كل وسائل الاجرام والتهديد والرعب بحق الأسرى الفلسطينيين، كما ترتكب أبشع الجرائم التي تودي بحياة الأسرى داخل السجون
وقال الشراونة، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "إن إدارة مصلحة السجون تمارس الأساليب السادية واللاإنسانية على الأسرى في أقسام سجون الاحتلال"، مبيناً أن هناك إجرام واضح ترتكبه إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسرى أثناء التحقيقات.
وأضاف، أنه يتم زج الأسرى في الزنازين وفي غرف العزل الانفرادي، مشيراُ إلى أنه لا يوجد أي معلومات عن هؤلاء الأسرى، حيث لا يسمح الاحتلال للمحامين بزيارة الأسرى، كما أنه لا يسمح للصليب الأحمر بزيارة الأسير بعد اعتقاله، إلا بعد عشرين يوما من انتهاء التحقيق.
وأوضح الشراونة، أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تمارس كل وسائل الاجرام والعربدة والتهديد والرعب على أسرانا، ذاكراً أن ما حدث للأسير البغدادي جريمة يرتكبها الاحتلال بحق الأسير وبحق كل الأسرى داخل السجون، وبالتالي عرض حياة الأسرى للخطر الشديد، وأدى إلى استشهاد عشرات الأسرى داخل السجون
وتابع، بأن مستشفى السجون يعتبر مسلخاً لاجساد الأسرى، حيث يمارس فيها التجارب على الأسرى المرضى، بالإضافة إلى ممارسة سياسة الإهمال الطبي، وبالتالي يؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية للأسرى واستشهادهم.