القدس اليوم-غزة
أكد الكاتب والمحلل السياسي، خليل القصاص، أن حركة الجهاد الإسلامي أثبتت من خلال معركة بأس الصادقين أنها قادرة على الرد أينما تشاء ووقتما تشاء، لافتاً إلى أن بندقيتها حرة، وجاهزة للرد والاشتباك مع العدو في أي لحظة
وقال القصاص، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "لا يمكن أن نرى أبناء شعبنا يقتلون بدمٍ بارد، فلا يمكن أن نلتزم نحن بالتهدئة وعدم الرد على جرائم الاحتلال، لأن هذا العدو ماكر ولا يلتزم بأي اتفاقية".
وأضاف أن هذا العدو الصهيوني يعمل ليل نهار من أجل ضرب المقاومة على المستوى الأمني والعسكري، كذلك على مستوى الحاضنة الشعبية، مشيراً إلى أن معركة بأس الصادقين عززت الحاضنة الشعبية للمقاومة، وأكدت للشعب الفلسطيني أن المقاومة جزء أصيل من الشعب الفلسطيني
وأوضح القصاص، أن معركة بأس الصادقين بينت للشعب الفلسطيني أن المقاومة ستظل تدافع عنه، كما لن تسمح للعدو الصهيوني بأن يستفرد بأي فصيل أو فرد، مؤكداً أن الرد على الاحتلال الصهيوني كان مقاومة شرعية وواجب وطني.
وذكر أن الجهاد الإسلامي اليوم رأس حربة المقاومة، ومعها كل فصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، حيث أن الكل الفلسطيني في خندق واحد، مطالباً الكل الفلسطيني بأن يبقى متمسكاً بنهج وحدة المقاومة.
وشدد القصاص على أن هذا النهج اثبت أنه القادر على التعامل مع العدو، منوهاً إلى خصوصية الجهاد الإسلامي وأنه غير مرتبط بحزب سياسي بل دوماً بندقيته حرة وتستطيع أن ترد كيفما تشاء وأينما تريد، حيث استذكر ما قاله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، المجاهد زياد النخالة، أننا "مقبلون على الاشتباك من جديد من العدو الصهيوني"، حيث لا يوجد في الأفق ما يمنع هذا الاشتباك