القدس اليوم- القدس المحتلة
أكد الناشط المقدسي، ناصر الحمامرة، أن الاحتلال الصهيوني يستمر غي مضايقاته للمواطنين في منطقة سلوان وبطن الهوى، محاولاً تشريدهم وطردهم خارجها لتهويدها والسيطرة عليها بالكامل، مطالباً الكل الفلسطيني بضرورة التحرك لدعم صمود الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة وفي كل الضفة المحتلة والقدس
وقال حمامرة، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "الاعتداءات الصهيونية على المواطنين والمناطق الفلسطينية ليست بالجديدة، بل أصبحت نمط حياتي وخاصة لسكان بلدة سلوان في القدس وحي بطن الهوى"، مشيراً إلى شرطة الاحتلال قاموا باستلام مداخل البنايات السكنية للمواطنين في وضع استفزازي للداخل والخارج من البيوت.
وأضاف أن شرطة الاحتلال قامت بعملية فحص الهويات ولبس الكمامات للمواطنين، على مداخل هذه البنايات، كذلك قامت بشبح بعض الأطفال اليافعين والغير حاملين للهوية حتى الآن، لافتاَ إلى أن عمليات الاحتلال واعتداءاتهم السادية بحق المواطنين، كذلك امتهانهم للأطفال.
وأوضح أن هذه الاعتداءات المهينة ما هي إلا وسيلة ضغط على المواطن الفلسطيني الذي يعيش في بطن الهوى ومنطقة سلوان، ذاكراً أن الاحتلال يعمل على تشريد الفلسطينيين وبالتالي تسهل أمامه عملية تهويد المنطقة، والاستيلاء بالكامل عليها.