القدس اليوم-غزة

أكد الكاتب والمحلل السياسي، الأستاذ محمد مصلح، أن قرار محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال فتح أبواباً كثيرة على العدو الصهيوني، وسبب حالة من التوتر والقلق في الداخل الصهيوني.

وقال مصلح، خلال إطلالته في برنامج هذا المساء، على قناة القدس اليوم الفضائية: "إن قرار محكمة الجنايات الدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال، يعتبر أحد انتصارات السلطة الفلسطينية في مساعيها، حيث أنها تجتهد في هذا الموضوع منذ سنوات"، مشيراً إلى أنه كان للاحتلال موقف مغايراً تماماً، حيث حاولوا تسييس محكمة الجنايات الدولية.

وأضاف، أن كيان الاحتلال يقبلون على أمر صعب، ويسبب حالة من الاضطراب لديه، لافتاً إلى أن الاحتلال حاول كثيراً في جعل السلطة تعود إلى المفاوضات من خلال تقديم بعض الإغراءات، كذلك دفعها إلى إعادة ترميم علاقاتها مع الإدارة الأمريكية.

كما أوضح مصلح، أن السلطة الفلسطينية عضو في محكمة الجنايات الدولية ولكن الكيان الصهيوني وأمريكا ليسوا أعضاء فيها، ذاكراً أن كيان الاحتلال الصهيوني لا يتعاون مع محكمة الجنايات الدولية وسيعرقل إجراءاتها.

وتابع بأن كيان الاحتلال يملك أدوات كثيرة للتأثير على محكمة الجنايات الدولية، منوهاً إلى قيام أمريكا بفرض عقوبات على رئيسة محكمة الجنايات الدولية، حيث أنها تمتلك تقييد إجراءات هذه المحكمة.

وبين مصلح، أن موقف السلطة الفلسطينية من قرار محكمة الجنايات الدولية لا يكفي ويقع عليها مسؤوليات كبيرة، منوهاً إلى أن السلطة الفلسطينية سوف تدخل في حرب مع الاحتلال وهي الأضعف في هذا الموقف لأنها ليست دولة وذات سيادة.

لمتابعة الحلقة كاملة.. اضغط هنا