القدس اليوم-غزة
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور أحمد المدلل، أن موقف حركة الجهاد الإسلامي من انتخابات المجلس التشريعي جاء منسجماً مع أفكارها ومواقفهاالسياسية الدائمة
وقال المدلل، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "اليوم درج الحديث حول المجلس التشريعي وسبل نجاح هذه الانتخابات، وقد أبدت حركة الجهاد الإسلامي موقفها الذي جاء منسجماً مع طروحاتها الفكرية ومواقفها السياسية الدائمة بأنها لن تكون جزءاً من انتخابات المجلس التشريعي الذي هو مسقوف باتفاقيات أوسلو".
وأضاف، أن حركة الجهاد الإسلامي أكدت أن انتخابات المجلس التشريعي لا يمكن أن تكون مدخلاً أساسياً لإنهاء الانقسام، لافتاً إلى أنه عندما تم التوقيع على ميثاق شرف من أجل المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي لم توقع حركة الجهاد الإسلامي على هذا الميثاق، وذلك لأنها ليست مشاركة.
وأوضح المدلل، أن عنوان هذا الميثاق الذي تم توقيعه هو توقيع القوى و الفصائل المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي، فيما حركة الجهاد الإسلامي لن تشارك في هذه الانتخابات، ذاكراً أن الحوار الذي يجري في القاهرة جاء استكمالاً للحوارات التي جرت في الجلسة السابقة
وأشار إلى أن الحديث ركز على انتخابات المجلس الوطني، مبيناً أن ذلك ما أكدت عليه حركة الجهاد الإسلامي، حيث أن المجلس الوطني هو الذي يجب أن يعتمده الفلسطينيون والفصائل الوطنية في القاهرة
وتابع المدلل، بأن انتخابات المجلس الوطني يجب طرحها على طاولة الحوار بقوة، مطالباً بإعادة إصلاح وبناء منظمة التحرير الفلسطينية لتجمع كل الفصائل الفلسطينية تحت مظلتها.