القدس اليوم-غزة
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأستاذ داوود شهاب، ضرورة التوصل إلى اتفاق موحد حول المجلس الوطني وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بحيث تكون منظمة قوية وسيدة نفسها يتم اختيار أعضاءها بالانتخاب.
وقال شهاب، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "كان من المفترض أن تخصص جولة الحوار الأخيرة في القاهرة للملف الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلا أن ضغط الوقت والتركيز على استكمال بحث جزئية الانتخابات التشريعية حال دون الانتهاء من بحث ملف المنظمة والمجلس الوطني"، مبيناً أن ملف المنظمة مرتبط بانتخابات المجلس التشريعي.
وأضاف أن هناك مخاوف من تهميش دور المنظمة لصالح السلطة، وبالتالي إضعاف تمثيل المنظمة، لافتاً إلى أنه من المعروف أن المنظمة ستبقى ضعيفة ولن تأخذ المنظمة دورها إلا في حالة إعادة بناءها وترميمها وفق أسس جديدة يتوافق عليها الكل الوطني.
وأوضح شهاب، أن قيادة المنظمة والمجلس الوطني الحاليين لن يكونا قادرين على وضع أسس لحماية المنظمة، مشيراً إلى أنهم فشلوا فشلاً ذريع على مدار السنوات الطويلة الماضية في تفعيل دور المنظمة وحمايتها أمام تغول السلطة وسيطرتها على المنظمة، والذي أضعف المنظمة وأدى إلى تراجعها
وطالب بانتخابات للمجلس الوطني منفصلة عن انتخابات المجلس التشريعي، داعياً إلى عدم التسليم بتوحيد عضوية المجلس التشريعي والمجلس الوطني لأن ذلك سيؤثر على عمل المجلس الوطني والمنظمة، حيث أن ذالك يحتاج إلى اجتماعات حوارية أخرى للبحث فيها ومناقشة تطوراتها والتوصل إلى اتفاق مشترك