القدس اليوم-غزة
أكد الأستاذ خالد صادق، الكاتب والمحلل السياسي، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور زياد النخالة حذر من نتائج الانتخابات وأنها لن تكون في صالح الشعب الفلسطيني كما يتم المراهنة عليها.
وقال صادق، خلال مداخلته على قناة القدس اليوم: "الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أراد أن يضع بين أيدينا هذه الحقيقة المرة، والتي يحاول البعض أن يصور أن هذه الانتخابات إنجاز وطني من الممكن أن يحقق مكاسب كبيرة، لكن تفنيد الأمين العام لهذه الحقيقة يدل على أن الناتج عن الانتخابات لن يكون في صالح الشعب الفلسطيني".
وأضاف، أنه سيكون هناك تمرير لسياسات بنى البعض عليها بناءً على اتفاقية أوسلو لاقامة حكومة وهمية باعتبار أنها سلطة تدير شؤون الناس، لكنها تقبل بما يفرضه الاحتلال الصهيوني وتقبل العيش تحت وصاية الاحتلال، مشيراً إلى أنهم يراهنون على وهم باعتقادهم أن انتخابات المجلس التشريعي إنجاز لهم.
وأوضح صادق، أن الشعب الفلسطيني يجب عليه الوقوف أمام الحقيقة المرة، وهي أن هذه الانتخابات لن تجلب إلا مزيداً من الخلافات ومزيداً من الانقسام والمواقف السياسيةالمختلفة، وبذلك ستؤمن للعدو الصهيوني بأن يبقى الشعب الفلسطيني يعمل تحت بنود اتفاقية أوسلو، ذاكراً أن ذلك هو ما حذر منه الأمين العام النخالة.