القدس اليوم- جنين
زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي، الأسير المحرر منصور الشحاتيت بمحافظة الخليل، وذلك لتهنئته وعائلته المجاهدة بالتحرر من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام لسبعة عشر عاماً.
وأوضح القيادي الشيخ خضر عدنان، مساء أمس الجمعة، أن الحالة الصحية للأسير المحرر منصور الشحاتيت تستدعي من الكل الفلسطيني الوقوف وقفة جادة، وأن تكون محركاً للجميع لتحرير أسرى فلسطين من سجون الاحتلال، بما فيهم الأسرى المرضى والمعزولين.
وطالب الشيخ عدنان المقاومة الفلسطينية بأن يكون هناك ميثاق شرف فلسطيني ينادي بأن حرية الأسرى المرضى أولاً وفوراً وسريعاً، مستشهداً بما قاله الأسير المحرر منصور الشحاتيت "أحب وطني وأحب فلسطين"، رغم ما عاناه في سنوات الأسر الصعبة، والتي أثرت على حالته الصحية.
وقال، إن حالة الأسير المحرر منصور الشحاتيت هي انعكاس لعشرات الحالات الأخرى في سجون الاحتلال الذين غيبهم هذا الاحتلال البغيض وأبعدهم عن الحركة الأسيرة بعزلهم، مناشداً بضرورة إنقاذهم من هذا الاحتلال السادي الذي لا يبالي بسحق عظامهم.
وأضاف عدنان بأن من كابد الأسر والاعتقال والزنازين والتنقلات واعتداءات وسادية الاحتلال، بإمكانه أن يرى كيف هي صورة منصور؟ وكيف سلب السجن عافيته وصحته؟، مشيراً إلى أن منصور دخل السجن بفعل جهده وجهاده ضد الاحتلال، سائلاً المولى عز وجل أن يشفيه شفاء لا يغادر سقما، وأن يعيد له عافيته.
كما ذكر أن هذا الحب الذي أبداه منصور لأهله ووطنه إنما يبغضه الاحتلال، مشدداً على ضرورة ألا تأخذنا الانتخابات وما سواها عن اهتمامنا بالأسرى وما يعانوه من فعل الاحتلال وبطشه وعنصريته، كما لفت إلى أن الصورة الأنصع لفلسطين تتمثل في ألم منصور وإخوانه، وكذلك بصورة ما فعله المجاهدون والاستشهاديون والأسرى في عتنائيل ووادي النصارى.