القدس اليوم-غزة
أكد الدكتور أحمد المدلل، القياظي في حركة الجهاد الإسلامي، أن تحرير الأسرى واجب ديني ووطني، وعلى الكل الفلسطيني أن يعمل جاهداً لمساندة ونصرة الأسرى حتى تحريرهم.
وقال القيادي، المدلل خلال مداخلته على قناة القدس اليوم الفضائية: "قضية الأسرى ستبقى القضية المشتعلة والموحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني"، مشيراً إلى أنهم في حركة الجهاد الإسلامي لا يمكن أن يتوانوا عن هذه القضية الحية.
وأضاف أنهم يحاولون تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، لافتاً إلى عملهم الدؤوب من أجل أن يكون هناك صفقة تبادل للأسرى يمكن من خلالها تحرير الأسرى داخل السجون الصهيونية
وأوضح الدكتور المدلل، أنه لا يمكن أن يهدأ بال الشعب الفلسطيني طالما لا يزال الأسرى يقبعون في سجون الاحتلال، ذاكراً أن يوم الأسير يمثل رمزاً لصمود الأسرى وتحديهم داخل السجون الصهيونية
وتابع بأن ما شهده الأسرى في الآونة الأخيرة من انتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال الصهيوني، بالإضافة إلى قطع مخصصاتهم قضية كبرى، مطالبا السلطة الفلسطينية بمراجعة نفسها في هذا الموضوع، حيث أن ذلك يزيد في عذابات الأسرى.
وبين المدلل، أنه مهما قدمت حركات المقاومة للأسرى، فإنها لا يمكن أن ترتقي لمستوى تضحياتهم، حيث أنهم يقضون زهرة شبابهم في السجون الصهيونية من أجل تحرير فلسطين، مناشداً السلطة الفلسطينية والكل الفلسطيني بالتحرك لنصرة ومساندة الأسرى والعمل على تحريرهم، ومشدداً على أن تحرير الأسرى واجب ديني ووطني.
لمتابعة المداخلة الهاتفية.. اضغط هنا