القدس اليوم- غزة
أكدت وزارة الصحة بغزة، أن هناك تخوفات من استمرار الموجة الحالية لفترة أطول، مشيرةً إلى أن المؤشرات تتحدث عن استمرار الحالة الوبائية في المرحلة المقبلة.
وأوضحت الصحة، خلال المؤتمر الصحفي مساء اليوم، أن هناك حالة ثبات للمؤشر الوبائي بمستوى عالي، حيث يصل عدد حالات الوفاة يومياً إلى 10-15 حالة يومياً، متابعةً بأن انخفاض عدد الإصابات اليومية ليس مؤشراً على تسطيح المنحى الوبائي.
ولفتت إلى أنه جرى اكتشاف الطفرة البريطانية في قطاع غزة، والتي تمكنت من الانتشار الواسع، مبينةً أن هناك تخوف كبير من دخول الطفرة الهندية ولا يستطيع أحد الجزم وجودها من عدمه.
وقالت الصحة، بأنه قد يكون هناك طفرات أخرى في قطاع غزة غير الطفرة البريطانية، مردفةً بقولها: "قمنا بجمع عينات وإرسالها لمنظمة الصحة العالمية وتحتاج إلى 10 أيام لظهور النتائج".
وذكرت أن الطفرة الهندية تقلق كافة دول العالم لأنها تستطيع التغلب على المناعة والأجسام المناعية من خلال الإصابات السابقة، منوهةً إلى أنهم كانوا يراهنون على أن 50% من سكان قطاع غزة أصيبوا بكورونا وهذا يساهم في تعزيز المناعة المجتمعية، ولكن ظهور الطفرات التي تتغلب على الأجسام المناعية يعني أن الوضع سيعود للكرة من أول وجديد وبمستوى أخطر.
وبينت الصحة، أن انتشار الطفرة الهندية أضعاف الطفرة البريطانية، حيث أنهم لغاية الآن لا يستطيعون الجزم بأنها موجودة في قطاع غزة أو لا، مشيرةً إلى أن هناك مؤشرات بأن هناك عدة طفرات لكورونا في قطاع غزة، والحالات الحرجة بارتفاع باستمرار.
وتابعت: "ما زلنا في قمة الموجة حتى هذه اللحظة ونتابع الحالة الوبائية بشكل يومي"، ذاكرةً أنه لا أحد يستطيع أن يجزم وجود الطفرة الهندية من عدمه لكن المؤشرات تدل وجود عدد من الطفرات في القطاع، كما لفتت إلى أنه تم سحب 200 عينة من قطاع غزة تسليمها لمنظمة الصحة العالمية لتحديد نوع الطفرات ونحتاج لمدة لظهور نتائج هذه العينات.
وأردفت بأن الطفرة الهندية تقلق كل دول العالم لأنها تتغلب على الأجسام المناعية للشخص المصاب سابقًا، حيث أن 43% من سكان قطاع غزة أصيبوا بالفيروس خلال الفترة الماضية، كما أن الجميع معرض للإصابة مرة أخرى بعد 60 يوم من الإصابة الأولى.