القدس اليوم- رام الله
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، مساء الأربعاء، إن قرار محكمة الاحتلال بتصنيف ملف الأسير أحمد مناصرة بأنه إرهابي جريمة بشعة وغير إنسانية، والتي تُمثّل أحد مظاهر الانتهاكات بحق الأسرى.
وتساءل فارس، خلال مداخلةٍ هاتفية له عبر قناةالقدس اليوم الفضائية، عن الذي منح دولة الاحتلال العنصرية الفاشية الحق في تولي تصنيف الناس بإرهابي أو غير إرهابي، مشيراً إلى الجريمة التي اقترفها الاحتلال بحق الطفل أحمد مناصرة داخل الزنازين الصهيونية.
وأوضح أن الاحتلال ارتكب سلسلة متصلة من الجرائم بحق مناصرة، من بينها تصنيف ملفه بأنه إرهابي، ذاكراً أن الهدف من هذا القرار هو الحيلولة بين أحمد، وعرضه على لجنة تسمى الثُلث والتي حرمت الأسرى من حقوقهم وصنفت ملفاتهم بأنها ملفات إرهابية، كما عملت على حرمانهم من حقهم في إطلاق سراحهم بعد قضاء ثلثي المدة المحكوم بها عليهم.
و أردف فارس، أن الإبقاء على حياة الأسير مناصرة داخل سجون الاحتلال فيها شروع بالقتل، وهذا مظهر من مظاهر الجرائم الصهيونية الغير إنسانية والبشعة التي تُمارسها إدارة السجون بحق الأسرى.
ولفت إلى الحالة الصحية التي وصل إليها أحمد مناصرة، إذ جعلته في حالة قد يقدم فيها على أذية نفسه أو قتلها، مُحمّلاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ونتائجه التي ستكون للأسف الشديد مأساوية ومريرة.
واستطرد فارس، أن كيان الاحتلال لا يحتكم إلى أي قانون فهي دولة وضعت نفسها فوق القانون وتتصرف كعصابة، معتقداً أنّ ما يضفي الشرعية على القانون الصهيوني هو تعاطي الفلسطينيين بالقضاء الصهيوني، إذ أن ما يحدث بحق الأطفال والشباب والنساء والشيوخ كان يجب أن يوصلنا إلى قناعة مقاطعة محاكم الاحتلال.