أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، عدم قبول جبهته لأي مساعدات أو منح أو مشاريع مغمسة بدماء فلسطين والعراق واليمن وسوريا، بما فيها المستشفى الميداني الأمريكي، مجدداً رفضه لأي تفاهمات وتهدئة أو هدنة طويلة الأمد كما يروج لها الاحتلال مقابل الجزيرة العائمة.
جاءت كلمة مزهر في مهرجان مركزي نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إحياءً للذكرى الـ52 على انطلاقتها، بعد مسيرة حاشدة انطلقت في غزة، للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ52
مزهر شدد، على أن استمرار الانقسام والإجراءات الخاطئة لطرفي السلطة فتح الباب أمام المخاطر التي تهدد الثوابت والوجود الفلسطيني، داعيًا القيادة لاستخلاص العبر من تجربة "أوسلو" الكارثية ،وضرورة نبذ أي أوهام حول التسوية والعودة للمفاوضات، وسحب الاعتراف بالعدو ووقف التعامل مع اتفاقيات أوسلو ووقف التنسيق الأمني.
وبين مزهر أن مهمة واسناد الحركة الوطنية الأسيرة بكافة الوسائل المتاحة وطنياً وسياسياً وشعبياً مهمة مركزية، داعياً لتشكيل شبكة حماية وأمان للأسرى بدلاً من تهديدهم في لقمة عيشهم..