القدس اليوم- غزة
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. أحمد المدلل، مساء الثلاثاء، إنَّ تشكيل المتطرف إيتمار بن غفير لعصابات متطرفة مُسلحة في مدينة اللد المحتلة، دليل على أن الاحتلال الصهيوني قد أُصيب بحالة من التوحش لم يشهدها الشعب الفلسطيني طوال فترة احتلاله، بالرغم من الجرائم البشعة المتواصلة بحقه.
واعتبر د. المدلل في تصريحاتٍ له، أنَّ تشكيل مجموعة "إرهابية" يهودية خاصة بالمتطرف ابن غفير، تأكيد على مضيّه في ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنَّ ما يفعله الوزير المتطرف هو العنوان الحقيقي للأجندة التي تحملها الحكومة الصهيونية المتطرفة، وتأكيداً على أن الكيان الصهيوني هو كيان عصابات لإرهاب الشعب الفلسطيني ومحاولة منهم لوأد المقاومة والتغول في الدم الفلسطيني.
وأشار إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد مزيداً من التصعيد الصهيوني المتطرف ضد الشعب الفلسطيني، الذي لن يسمح لتلك العصابات أن تمارس عنصريتها وإجرامها ضده.
وأضاف أنّ حكومة نتنياهو المتطرفة لا تُراعي أي قوانين دولية أو إنسانية، مطالباً المجتمعات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدم الذي يعيشه الفلسطينيون، وإنهاء تشكيل العصابات الصهيونية، التي من خلالها يسعى لأن يرعب المواطنين حتى يتركوا أراضيهم ويُقام عليها ما يسمى بـ "الدولة القومية اليهودية".
ودعا المدلل، كافة أطياف وفصائل الشعب الفلسطيني لتشكيل قيادة وطنية لإدارة المعركة في الضفة الفلسطينية التي تحتدم يوماً بعد يوم بين الفلسطينيين والعدو الصهيوني.
كما طالب، بعدم ترك مجال لابن غفير وحكومة بنيامين نتنياهو لأن تفرض سيادتها وسيطرتها ومحاولة إقامة ما تسمى بـ "الدولة القومية اليهودية" على أنقاض الشعب الفلسطيني".
وأردف أنّ شعبنا بحاجة إلى استراتيجية وطنية فلسطينية ترعى حالة المقاومة وتدعم صمود الفلسطينيين في مواجهة الجرائم التي يُمارسها المتطرفون وعصابتاهم.