القدس اليوم- القدس المحتلة

أكد المختص بالشأن الصهيوني، د. عدنان الأفندي، مساء الثلاثاء، أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بممارسات العدو الصهيوني وإيغاله في ارتكاب الجرائم الوحشية ضد أبناء شعبنا والمسجد الأقصى.

وشدد الأفندي، خلال مداخلةٍ هاتفية له عبر قناة القدس اليوم الفضائية، على أن العدو لن يتمكن من منع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى، وتهويده عبر الاقتحامات اليومية ونصب الحواجز وإغلاق البوابات أمام المصلين.

وقال: "إنَّ الهدف الأساسي من اقتحامات المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخول المسجد خلال شهر رمضان المبارك هو تهويد الأقصى وتغييره زمانياً ومكانياً"، مشيراً إلى أنَّ كل ما يجري من إجراءات ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

ولفت الأفندي، إلى أنَّ ما سيحدث في الأيام القادمة في شهر رمضان هو سياسة تشكلت نتيجة الحكومة المتطرفة التي كان برنامجها الأساسي هو التضييق على الفلسطينيين، ذاكراً أنَّ بن غفير "ما يسمى وزير الأمن القومي" هو من أعطى التعليمات لما يتعلق بموضوع المسجد الأقصى من أجل التضييق على المصلين المسلمين.

واعتقد أنه في بداية شهر رمضان سيكون هناك تصعيد كبير من هذا الاحتلال، إلا أن الفلسطينيين المتواجدين في المسجد الأقصى والمقدسيين سيتصدون لهذه الإجراءات كما حدث في 2017م عندما أقدم الاحتلال على وضع البوابة الحديدية، حيث قام المقدسيون بالتصدي لهذه الخطوة مما اضطر الاحتلال لإزالة هذه البوابات.

وأضاف الأفندي مهما حاول الاحتلال منع دخول المصلين، لن ينجح في ما يسعى إليه، متابعاً بأنه سيكون هناك زحف كبير من قبل كل المصلين المسلمين لمنع اتخاذ مثل هذه الإجراءات حتى وإن حاول العدو وضع العراقيل والحواجز في طريق المصلين.