10:55 م - الثلاثاء 30 / مايو / 2023

  تردد القناة 10873 V

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى

فصائل المقاومة الفلسطينية تدين اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى

القدس اليوم- غزة

أدانت فصائل فلسطينية صباح الأحد، اقتحام الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أنّ الأخطار المحدقة بالمسجد تتزايد في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو.

جاء ذلك في بيانات صحفية منفصلة؛ تعقيبًا على اقتحام "ابن غفير" للمسجد الأقصى صباح اليوم بحماية شرطة ومخابرات الاحتلال.

وقال الناطق باسم "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة، إن الشعب الفلسطيني لديه من الإصرار ما هو أكبر وأطول نفسًا من الاحتلال، ولن يستسلم الشعب أمام هذا العدوان، ولن يتركوا "الأقصى" وحيدًا.

وحمّل الاحتلال كامل تبعات هذا الاعتداء الهمجي، مطالبًا أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط بالمسجد الأقصى وشد الرحال إليه، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده.

من ناحيتها، وصفت "الشعبية" اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين على رأسهم المتطرف "بن غفير" لباحات المسجد الأقصى بأنه "عدوان سافر" على الشعب الفلسطيني ومحاولة لفرض وقائع جديدة والسيطرة على المدينة المقدّسة.

وشددت "الشعبيّة" أنَّ هذه المخطّطات لن يُكتب لها النجاح وسيُفشلها الشعب بكل الوسائل، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في مدينة القدس والضفة إلى التصدّي لاقتحامات المستوطنين.

ودعت إلى الاستعداد المنظّم لمواجهة تزايد هجمات المستوطنين وعصابات الإرهاب الصهيونية من خلال وحدةٍ ميدانيّةٍ وتشكيل لجان حمايةٍ شعبيّةٍ تنهض بمهمة الدفاع عن الفلسطينيين ومقاومة أي اعتداءات عليه.

بدورها، اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقتحام "ابن غفير" والمستوطنين للمسجد الأقصى، عدوانًا سافرًا تسعى حكومة "نتنياهو" الفاشية من خلاله فرض وقائع جديدة في القدس والأقصى، مُحمّلةً المسؤولية الكاملة عن تبعاتها.

ويأتي اقتحام "ابن غفير" لـ "الأقصى" بعد أنباء تحدثت عن ذلك مؤخرًا، وعلى ضوء ما يشهده المسجد الأقصى ومدينة القدس وبلدتها القديمة من توتر، في أعقاب "مسيرة الأعلام" الاستفزازية يوم الخميس الماضي؛ احتفالًا باحتلال الشطر الشرقي من المدينة عام 1967.

وهذه المرة الثانية التي يقتحم فيها "ابن غفير" باحات المسجد الأقصى بعد أن تسلم حقيبة وزارية في حكومة الاحتلال الصهيوني برئاسة بنيامين نتنياهو.