القدس اليوم- نابلس
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، الإثنين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا ثلة من شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال التصدي لعدوان قوات الاحتلال على مخيم بلاطة بنابلس.
وزفَّت فصائِل المقاومة إلى جماهير شعبنا، كلاً من الشهيد فتحي جهاد رزق، وعبد الله يوسف أبو حمدان، ومحمد بلال زيتون.
وأكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنَّ جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المعبد بدماء الشهداء على امتداد الأرض المباركة، مشددةً على حضور المقاومة للثأر والانتقام لهذه الدّماء الطاهرة.
وأشادت "الجهاد" بأبطال المقاومة الشجعان الذين سطروا ملحمة بطولية وتصدوا بكل بسالة لاقتحام العدو.
وبدورها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس": "إنَّ فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، وجريمة مخيم بلاطة لن تثني شعبنا عن الانتصار للمقدسات"، مضيفةً أنَّ الجريمة البشعة في مخيم بلاطة لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم العدو الصهيوني.
وأكدت "حماس" أنّ شعبنا لن يستسلم أمام هذه الجرائم، بل سيزداد عزمًا على مواصلة طريق المقاومة.
ومن جهتها، أوضحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنَّ حكومة الاحتلال تستغل استمرار التنسيق الأمني وتمسك السلطة باتفاق أوسلو وعدم تطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية لاستمرار ارتكاب جرائمها.
ودعت الجبهة الديمقراطيَّة، لاستنهاض عناصر القوة الفلسطينية واتباع استراتيجية كفاحية تقوم على تطبيق قرارات المجالس الوطنية والمركزية وإنهاء الانقسام، ذاكرةً أنَّ هذه الجريمة ستزيد شعبنا ومقاومته إصراراً على مواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال.
ومن جانبها، شددت حركة المجاهدين، على أنَّ هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة الا صلابة وإصراراً على مواصلة طريق التحرير، مجددةً على أنَّ غدر وإجرام العدو لن يكسر إرادة شعبنا ومقاومته المصممة على الانتصار للمقدسات وللأرض والدماء.
ودعت حركة المجاهدين أبناء شعبنا الأبي في الضفة لمزيد من الثبات والالتفاف حول خيار المقاومة.
وبدورها، لفتت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، إلى أنَّ جرائم العدو الصهيوني المتواصلة والمتصاعدة بحق شعبنا لن تكسر إرادتنا في مواصلة المقاومة، مؤكدةً على الوفاء للدماء المتدفقة وللشهداء الأبطال كافة، والذّي لن يكون إلا بتصعيد المقاومة في كل شبر من أرضنا المحتلة.
فيما أشارت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إلى أنَّ اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة وإعدامه لعدد من شباب المخيم لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مبينةً أنَّ ردع الاحتلال والتصدي لفاشيته وعنصريته يتطلب الاستمرار بالمقاومة.
ومن جانبها أكدت حركة فتح الانتفاضة، أن تصاعد جرائم الاحتلال واستهداف أبناء شعبنا ومقدساتنا سيزيد من لهيب الانتفاضة المشتعلة في كل الساحات.