11:29 م - الثلاثاء 30 / مايو / 2023

  تردد القناة 10873 V

القائد النخالة: سنرد على اغتيال أي قائد بقصف تل أبيب

القائد النخالة: سنرد على اغتيال أي قائد بقصف تل أبيب

القدس اليوم- دمشق

أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، مساء الأربعاء، أنَّ عدم مشاركة حركة "حماس" في المعركة الأخيرة مع العدو في قطاع غزة، كانت لها جوانب إيجابية، لافتاً إلى أن حركة "الجهاد" أخذت على عاتقها كل المعركة من البداية حتى النهاية، بالرغم من مشاركات محدودة من "الجبهة الشعبية"، التي استشهد منها 5 مقاتلين، و "كتائب المجاهدين" التي استشهد منها مُقاتلان.

وقال النخالة، في حوار له مع إحدى القنوات الفضائية، إن حسابات العدو الصهيوني بالنسبة لحزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية وتدخلها في المعركة، كانت عاملًا من عوامل كبح العدو من التغول في المعركة، لافتاً إلى أنه لو امتدت المعركة لفترة أكثر لكانت "حماس" وكل الفصائل و"حزب الله" اللبناني جزءا منها.

وأوضح أن حركة "الجهاد" لم تتعرض لأي ضغوط للقبول بوقف إطلاق النار، مؤكداً أن استشهاد الشيخ خضر عدنان في المعتقل، كان اغتيالاً مباشراً، معرباً عن اعتقاده بأن العدو الصهيوني تعمد قتله.

وتعهد الأمين العام لحركة "الجهاد"، بقصف تل أبيب في حال استهداف العدو أي قائد، مردفاً بأنَّ اغتيال أي قائد أو عضو سنرد عليه بقصف تل أبيب، وهذا التزام.

وأوضح القائد النخالة، أن "عرين الأسود" تتشكل من كافة أنصار المقاومة الفلسطينية، ويوجد به عناصر من "فتح" و "الجهاد" و"حماس" و"الحركة الشعبية"، فهي تشكيل متنوع من عدة فصائل.

وأشار إلى أن الفلسطينيين فشلوا في تجاوز خلافاتهم السياسية، داعياً المقاومة إلى "الوحدة الميدانية" في خطوة لتحقيق الوحدة السياسية لاحقًا.

ووصف القائد النخالة، خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة، بأنه "مخز ومخجل"، ذاكراَ أنه ليس مقبولاً أن يتعامل الشعب الفلسطيني تحت احتلال كالحيوانات، هذه مقارنة ومقاربة مخزية ومخجلة لا تليق بالشعب الفلسطيني وجهاده.

وأضاف أن هناك ثقب أسود في العقل السياسي الفلسطيني الذي يوصلنا إلى الأمم المتحدة، ونتحدث بهذا الخطاب.

واعتبر أن السلطة أصبحت تورط فلسطين في مشروع ما يُسمي بالسلام مع العدو الصهيوني، لافتاً إلى أنّ البرنامج السياسي الحالي لمنظمة التحرير، يعاني من سوء قراءة لماهية حكومة الاحتلال.

وتابع النخالة  أنّ العدو الصهيوني احتل فلسطين بالقوة ولا يمكن أن يعطوا الضفة الغربية بالحديث السياسي الجميل أو الاستجداء، معتبراً أن منظمة التحرير أصبحت هي ختم له وظيفة مجير لصالح برنامج سياسي واضح هو صنع سلام مع العدو الصهيوني.

وقال: "إنه لا اتفاق على البرنامج السياسي ورؤية إدارة الصراع مع المشروع الصهيوني، إذا لا حاجة لإعادة بناء منظمة التحرير".

وذكر القائد النخالة، أن الدول العربية والعالم يتعامل مع الأفراد حسب تعاملهم مع العدو، فالذي يتعارض مع الاحتلال، والملتزم بالقضية الفلسطينية له معاملة مختلفة، بينما الذي يتقارب مع الاحتلال له معاملة خاصة (في آي بي) VIP.

واستكمل قوله، بأنّ السلطة لا تمثل إلا فئة قليلة من الشعب الفلسطيني، وهذه هي الفئة المطلوبة وهي المعترف بها رسميا عربيا وتتعامل معها الدول العربية باحترام، أما الآخرين إما تشكك بهم وقد تتعامل معهم على أنهم إرهابيون.

وقال القائد النخالة: "عندما نذهب للدول العربية ونقول لهم نحن "جهاد إسلامي"، يقولوا لنا: أنتم إرهابيون، وتخالفون العدو وبرنامج الدول العربية، أما جماعة، أبو مازن والبرنامج السياسي، فيقول لهم العرب: أهلًا وسهلاً".