القدس اليوم- المغرب

قال الكاتب والمحلل السياسي المغربي، هشام توفيق، مساء الأحد، إنَّ العدو الصهيوني يحاول الخروج بمظهر حضاري عبر اللّجوء إلى سياسة التَّطبيع لإخفاء وجهه العنصري والدموي أمام نفسه والعالم.

وأضاف توفيق، خلال مداخلةٍ له في برنماج #هنا_العاصمة عبر قناة القدس اليوم الفضائيَّة، أنَّ قمم النقب المقامة على الأراضي العربية دلالة على خطورة أزمة السيادة التي يعيشها الكيان الصهيوني، والتي يسعى إلى تحقيقها على الأراضي العربية لأنه لم يجدها في فلسطين.

وأردف أنَّ الاحتلال يحاول تزيين نفسه أمام الجماهير الصهيونية المتطرفة عبر اتفاقيات التطبيع، وإيهامهم بالانتصار في غياب الانتصار الحقيقي داخل فلسطين.

ولفت إلى أنَّ الأنظمة التي تهرول إلى التطبيع تبحث عن مخرج لأنها تخاف من الثورات داخل الدول، مبيناً أنَّها تكذب وتقدم تقارير خاطئة عن شعوبها والشعوب العربية تناصر المقاومة في كل مكان.

وتابع توفيق، أنًّ الشعوب تبحث عن إفشال اتفاقيات التطبيع لأنها تنتقده، وهناك جهود كبيرة من الأنظمة للهرولة باتجاه الاحتلال والتطبيع معه، مؤكداً أنَّ الشعوب العربية والإسلامية انتقلت من مرحلة مناهضة التطبيع إلى مقاومة اتفاقيات التطبيع لأن الشعوب ترفضه جملة وتفصيلاً.