القدس اليوم- الكيان الصهيوني
أعلنت وسائل الإعلام العبرية، السبت، عن رفع المنظومة الأمنية الصهيونية من مستوى "تأهبها"، في الداخل المحتل والقدس والضفة الغربية المحتلتين، في ظل ارتفاع الإنذارات والتحذيرات المتعلقة باحتمالية وقوع عمليات خلال الأعياد اليهودية.
وأفادت بأن أجهزة الأمن الصهيونية تلقت أكثر من 200 إنذار حول احتمالية وقوع عمليات فدائية خلال عيد ما يُعرف بـ"رأس السنة (العبرية)" الذي يصادف اليوم.
وذكرت أنَّ الشرطة الصهيونية نشرت 5 آلاف من عناصرها في مدن الداخل المحتل والضفة والقدس، كما أوعزت أجهزة الأمن لعناصرها بالتأهب في القدس المحتلة خشية وقوع تصعيد مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى". بحسب القناة.
ومن جانبها، أعلنت شرطة الاحتلال أنها ستكثف من تواجد عناصرها في الأماكن التي تشهد تجمعات مثل الأماكن المقدسة والحدائق والشواطئ وعلى الطرقات من أجل ما أسمته بـ"الحفاظ على الأمن".
وكان وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، قد ذكر خلال جلسة تقييم الأوضاع الأسبوع الماضي أنه "في هذه الفترة سيكون هناك من سيحاول المس بنا خلال الأعياد". بحسب قوله.
وأضاف جالانت: "إن أجهزة الأمن تستعد من خلال انتشار واسع على صعيد الاستخبارات والنقاط والبلدات وعمليات إحباط العمليات". بحسب زعمه.